الجمعة، 8 يناير 2010

على هامش " يا معداوية "

على أنغام " يا معداوية "..

قلبٌ مشتاق ، متلهف لرؤية حبيبته .. ينتظرها على الشاطئ ..
عيونها بلون البحر و الأمواج تحملها إليّ .. بقلبها العامر بالمحبة و الحنان
هل اقتربت ؟؟ لا.. ليس بعد

أسرعوا بالله عليكم ... فالغرام كبير و الكلام كثير ، طريقها طويل و بالقلب حِمل ثقيل
حكايات تتمنى البوح ، و أسرار تود أن تكسر القيد
و دقات قلبي رقصت من الفرح .. لما رأتها مُقبلة !

قمرٌ يطفو على الماء .. ذاك هو قمري
عصفورٌ يحلو معه الغناء .. و الأغنية أغنيتي
هل لحياتي بعد الغيم صفاء .. تلك هي أمنيتي
كل ذلك يحدث في لقاء .. و الحبيبةُ أنتِ !

أقبلي .. لا تبتعدي
فأنا لكِ .. و إنتِ لي ..

أتعجب !!
كيف يبقى خالياً من له عينٌ و قلب !!
كيف يبقى معذباً من كان بين يديه حب !!
كيف يبقى العمر شيئاً من عذاب .. إن تركنا السلـْم يمشي بكل درب ؟

إنها أيامُ حـــزنٍ إن رضينا بالفراق
إنها أوجاعُ قلبٍ كلمــــا زاد اشتياق
إنني لست أنا .. ليس لـي إلا الشقاء
لن أقول ما اعتاد أن يذيعه الشعراء
هل سمعتي عن عذاب أناسٍ ذاقوا ريح الجنة .. و قد سوقوا لنار !
هذا يلخـِّص شكوتي .. مأساتي و حيرتي

أن أنام و العين تبكي كلما ذكرَت حروفـــــاً
كنتِ قد قلتيها يوماً ، قد سمعتُ منها ألوفــــاً
غادرت تلك الحروف و لم يظل سوى الأمل
طويته بالصدر كـرْهــاً ، ربمــا يأتي الأجل
أو تعودي و أن يعود الحب يشرق من جديد
فوق أرضٍ عامـــرة ، لا يعيش فيها غريب
كلنا أحبــــــــاب نفــــرح كلمــا أقبل حبيب

فقد رأيت العمـــــــرَ أقصر من أمانٍ طائـلة
هذه الدنيــــــــا قليلة ، مهما طــــالت زائـلة
اليوم ألقــــــاكِ و لكـن ، تلك أصغــرُ أمنيـة
ربي ، اجمعنــي بها في الجنـــات العـــاليـة

هناك تعليقان (2):

  1. تسلم ايدك، من مده وانا بادور علي تسجيلات نقيه لقنديل تفكرني بايامنا الحلوة . تسلم

    ردحذف
  2. aiman
    أهلاً بك ..
    و انا تحت أمرك في أي أغنية تطلبها ..
    و بجد نوّرت المدونة و أسعدتني .. شكراً لك

    ردحذف